ما هي أهم مقاييس الجمال للمرأة؟

الكثير من الشباب حول العالم بجنسياتهم المختلفة يضعون عدة مقاييس للإرتباط بشريكة الحياة، أي الفتيات تجذب الرجل الشرقي أو العربي ؛ هل هي الشقراء، خمرية اللون أم السمراء ؟ وهل هذه المقاييس تعد صفات سطحية وذكورية؟ سنتعرف الأن. 

صورة بنت شقراء

صورة بنت سمراء

صورة بنت محجبة

صورة بنت خمرية

العديد من الشباب العرب ينجذب للقوام والمظهر الأوربي؛ لذلك أول مقياس يجذب الشباب الشرقي للفتاة هو: 

١- المظهر الأوربي والبشرة البيضاء

كثير من الشباب يطلبون من أمهاتهم لخطبة العروس أن تكون صاحبة البشرة البيضاء ويعتبرون أن هذا المقياس ضروي جدا لإتمام الزيجة واذا كانت سمراء أو حتى خمرية لا تتم الخطبة هذا المقياس منتشر جدا في البيئة الريفية أو الحضرية خاصة في المجتمع المصري؛ كثيرون يعتبرون أن هذا المقياس رجعي ويحط من قدر المرأة العربية الذي لا يقيم شخصيتها أو ثقافتها بينما فقط يقيم مظهرها الخارجي. 

٢- ربة منزل

رغم أن الفتيات يبحثن دائما عن الانطلاق وتحقيق الذات؛ خاصة ممن حصلن على الشهادة الجامعية إلا أن بعضهن يفضلن أيضا البقاء في المنزل والقيام بالأعمال المنزلية التي نادرآ ما يشارك فيها الرجل وفي هذه الحالة يفضل الرجل الفتاة التي تعمل كربة منزل؛ يبرر البعض حتي لا يراها الرجال الأخرون فيعجبون بها.

٣- ضعيفة الرأي

بالطبع هذا مقياس ضروري جدا بالنسبة لكثير من الرجال حتي يستطيع الرجل السيطرة على شريكته وتوجيهها للرأي الذي يرغب فيه؛ وهو عكس الفتاة صاحبة الرأي والتي ينجذب اليها كثير من الرجال في البداية ولكن عندما يفكر في الحياة الزوجية تكون تلك عديمة الرأي هي الاختيار الأول.

٤- صغيرة السن

يفضل كثير من الذكور ان يرتبطوا بالفتاة صغيرة السن وأغلب الأحيان تكون بين ١٥-١٩ عام وهذا العمر تحديدا ما قبل الالتحاق بالجامعة المفضل لدي الكثير؛ معللين أن في هذا العمر تستطيع الفتيات التعود على أطباع الرجال بسهولة أو كما يقول البعض" حتى أستطيع أن أربيها على يدي" فبذلك يكون من السهل تشكيل شخصيتها وعدم معارضة أوامره أو التفكير في النقاش فيها؛ فيصبح شيء من المسالمات لديها أن تفكير زوجها دائما هو الأصح

٥- لا تجيد التعامل مع التكنولوجيا

بسبب التكنولوچيا الحديثة وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك؛  واتساب و تويتر وغيرها دفع ذلك الكثير من الرجال البحث عن زوجات لا يعرفن الطرق الحديثة للتعرف على كلمات المرور الخاصة بالهاتف وتتبع حركات الزوج.

٦-الحب الأول

يحب الزوج ألا تكون لدى شريكته أي تجارب عاطفية سابقة لها؛ فهذا المقياس أيضا مرتبط كثيرا بسن الفتاة لدى البعض من الرجال لذلك يفضلون صغيرة اعتقادآ منهم ان بذلك الطريقة سيكون هو أول وأخر حب في حياتها.

بالطبع هذه المقاييس تختلف من شخص لأخر حسب نشأته وتربيته وأيضا كيفية رؤيته للمرأة.  ولكن بشكل عام تلك المقاييس هي الأكثر انتشارا عند الرجل الشرقي . ربما يتخلى الكثير عن هذه المقاييس التقليدية اذا توفرت لديه فرص للعيش حياة أفضل -مثل من يتزوج امرأة لا يحبها من اجل مالها أو من يتزوج امرأة أجنبية تكبره بعدة أعوام من اجل الجنسية. ولكن في هذا الأمر نسلط الضوء على كثير من المعتقدات الخاطئة والتي يعدها كثيرون بالذكورية وحب السيطرة. من اجل الانتباه اليها وتعديلها فيما بعد.

سنقوم أيضا بعرض مفاهيم الدول الغربية والاوربية والافريقية عن معايير الجمال وكيفية اختيار الزوجة

--يتبع--

نود مشاركتنا آرائكم في التعليقات